تظلم من أجل رفع ضرر ناتج عن بناء عشوائي

الحمد لله وحده

………….. في: …………

الاسم الكامل : …………..
الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم : ………….
العنوان: ……………………….

الـــــى ســيـد:
المصلحة إدارية ………………….

الموضوع : تظلم من أجل رفع ضرر ناتج عن بناء عشوائي مقام بالحديقة الخلفية للمبنى المجاور للمسكن

سلام تام بوجود مولانا الإمام

وبعد،
علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه، أنهي إلى علمكم سيدي أن صاحب الطابق السفلي للمنزل المجاور لي ……………… استغل غيابي عن مسكني وقام ببناء كل مساحة حديقته الخلفية مما تسبب لي في الأضرار التالية:

  • إقامة المشتكى به لنافدة يطل منها على حديقتي مما يحرمني من حرية التنقل داخل منزلي ومن الجلوس في حديقتي.
  • حجب التهوية
  • حجب أشعة الشمس
  • إفساد المنظر وجعله كدور صفيح
    وأحيطكم علما أن هذه المباني عشوائية ودون ترخيص ومقامة فوق مكان يفترض أنه حديقة والتي يحظر قانون التعمير وجميع وثائق التعمير إقامة مساكن فوقها.
    وقد سبق لي أن تقدمت بعدة شكايات لكل من :
  • قائد المقاطعة
  • السيد الوالي
  • السيد العامل
  • السيد رئيس الجماعة

وقد أصدر السيد العامل قرار الهدم، وتم تبليغه للمشتكى به، ومر الأجل القانوني ولكن إلى حد الساعة لم يتم الهدم بل على العكس من ذلك تمادى في تصرفاته إذ يطل من النافذة في تحدي سافر
سيدي لقد تعبت من جراء التنقل بين كل من الولاية والعمالة والجماعة والمقاطعة منذ أكثر من سبعة أشهر.
هل يعقل سيدي أن يهضم حقي في دولة الحق والقانون ويصبح منزلي نافدة للغير؟ وتصبح حرماتي مستباحة؟
أمن أجل هذا أدفع الضرائب؟أعدل هذا؟أهذه هي الديمقراطية ؟
وأحيطكم سيدي أننا أمام حالة بناء عشوائي فردية وليس هناك أي مجال لما يمكن أن يثار من صعوبة التنفيذ والمنظمة بقانون المسطرة المدنية والتي لا يوجد أي مجال لإعمالها في هذه الحالة.
رجاءا تم رجاءا ثم رجاءا التدخل السريع في هذا الملف حتى لا تتحول الحدائق الخلفية لحي لطيفة إلى دور صفيح .
من أجل كل هذه الأسباب أطلب من سيادكم ما يلي:

  • إعطاء تعليمات الهدم
  • إرسال لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية من أجل فتح تحقيق في المسألة وكشف المتورطين في تأخير تنفيذ قرار الهدم .
    سيدي أتمنى أن تسهروا على رفع الظلم عني وإنصافي.

وفي انتظار ذلك تقبلوا مني فائق التقدير والاحترام والسلام

التوقيع:


اترك تعليقاً 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مشار إليها بـ *